Masalah:
Bagaimanakah hukum mengunggah, memasang, atau melihat foto yang menampakkan aurat seseorang? Apakah hukum memandang gambar aurat dalam foto atau video sama dengan memandang aurat aslinya?
Jawab:
- Jika gambar aurat tersebut tidak menyerupai bentuk aurat aslinya, seperti foto yang dibalamkan (di-blur) dan foto yang tidak berwarna, hukumnya ditafsil:
- Apabila menimbulkan fitnah, hukumnya haram.
- Apabila tidak menimbulkan fitnah, hukumnya tidak haram.
- Jika gambar aurat tersebut menyerupai bentuk aurat aslinya dari segi lekuk, warna, dan sifatnya, hukumnya haram sebagaimana memandang aurat aslinya, kecuali untuk keperluan yang bermaslahat, misalnya ilustrasi dalam pembelajaran, dengan syarat aman dari fitnah.
Habib Salim bin Jindan
في كتاب
الإلمام بمعرفة الفتاوى والأحكام صفحة 74–75:
(سئل) يرى
الرجل في المجلات الأسبوعية والجرائد اليومية صورا شمسية للنساء عاريات وفي حالة
تبرج زائد. فهل إعادة النظر في مثل هذه الصور حرام؟ ويعد الناظر إليها غير غاض
لبصره؟
(فأجاب) ما ينشر
في هذه المجلات والصحف من صور النساء يثير دواعي الشهوات ولذا إعادة النظر فيه
محرم لا يليق بالمؤمن التقي ولا بأهل العفة. وأما إن لم يثر بذلك دواعي الشهوات
فليس بحرام. انتهى.
Habib
Umar bin Hafiz
في كتاب مملكة
القلب والأعضاء صفحة 48:
ولو لطخت
البصر بالنظر إلى العورات والمحرمات، وبالنظر بعين الشهوة إلى الأجنبيات، ونظر
النساء بعين الشهوة إلى الرجال الأجانب، تعرضت أن تُحرم كل هذا النظر في الآخرة، وأن لا تنظر إلا إلى وجوه الكفرة والفجرة التي عليها غبرة، والنظر إلى العذاب في
النار والعياذ بالله؛ فهيئ هذا النظر لرؤية وجه النبي محمد وهو حامل للواء الحمد
في القيامة.. وكيف تهيئ هذا النظر إلا بكفه عن تلك المحارم، إلا بأن تكون ذا قرار
فيما يسترسل إليه بصرك ويمتد إليه نظرك، وصاحب هذا القرار يعرف التحكم فيما ينظر
إليه، سواء في الأوراق والمجلات أو في الشاشات أو في الإنترنت أو في التلفاز أو
غير ذلك
Syekh Wahbah az-Zuhaili
في كتاب الفقه
الإسلامي وأدلته ج4 ص576:
أما التصوير
الشمسي أو الخيالي فهذا جائز، ولا مانع من تعليق الصور الخيالية في المنازل
وغيرها، إذا لم تكن داعية للفتنة كصور النساء التي يظهر فيها شيء من جسدها غير
الوجه والكفين، كالسواعد والسيقان والشعور، وهذا ينطبق أيضاً على صور التلفاز
وما يعرض فيه من رقص وتمثيل وغناء مغنيات، كل ذلك حرام في رأيي.
Syekh Taufiq al-Buti
في كتاب
التصوير بين حاجة العصر وضوابط الشريعة:
فلا ينبغي أن
يختلف الحكم في النظر إلى مثاله، لا سيما إذا كان المثال مطابقا للأصل. – إلى أن قال – وأعتقد أن
الإمام ابن حجر رحمه الله لو رأى الصورة التلفزيونية أو الضوئية التي في عصرنا،
والتي تعتبر من أهم عوامل الإفساد والإثارة لرأى أن حكم المثال الذي على صفحة
الماء أو على المرآة التي في عصره، لا يشمل المثال الذي في شاشة التلفزيون أو
السينما أو صفحات المجلات أو الصور الضوئية المتقنة إتقانا يفوق في إثارته
المشهد الأصلي ذاته. (صفحة 253–254)
وبناء على ذلك
فإن الصورة عندما تحكي هيئة صاحبها وشكله وصفته ولونه بدقة فإن النظر إليها
يعتبر بمثابة النظر إلى صاحب الصورة حلا وتحريما. (صفحة 267)
نظر المرأة إلى
الرجل في شاشة التلفزيون، إن قلنا بأنه يجوز لها أن ترى من الرجل ما يبدو منه أثناء
المهنة –
كما رجحه الغزالي – وقد سبقت الإشارة إلى ذلك في مبحث أحكام النظر، أقول : نظر
المرأة إلى الرجل على تلك الصفة في الشاشة جائز، ولكن إن افتتنت به أو أثار في
نفسها شهوة فإنه يحرم بسبب ذلك، مع أنه في الأصل ليس حراما. أما نظرها إلى
رجال عراة، أو نظره إلى امرأة كشفت ما يجب عليها ستره، في شاشة التلفزيون فإنه
حرام لأنه مثال يحرم النظر إلى أصله ؛ وهو مظنة الفتنة فيحرم النظر إلى مثاله.
(صفحة 280)
فقد ذكرت هناك أن طالب الطب لا غنى له
عن أطلس يشتمل صورا كثيرة للإنسان، وقد تكون صورا لعورات وغيرها، وهو مضطر
للإطلاع عليها ودراستها؛ لأنها تشرح له الوصف الصحيح للجسم—إلى أن قال—وهكذا
يقال في سائر وجوه استخدام التصوير، التي تحقق مصلحة مشروعة، دون أن يترتب عليها
مفسدة من جانب آخر. وقد تكون الصورة مستحبة كما ذكرنا أو مباحة، إذا
استخدمت كوسيلة إيضاح يمكن الاستغناء عنها ولا يترتب على ذلك ضرر، إنما تجتذب
انتباه الطالب وتزيد الفكر وضوحا في ذهنه، أو كانت الصورة لدعم علوم تعتبر دراستها
لونا من الثقافة وتوسيع المدارك، فإنها عندئذ يمكن أن تكون مستحبة أو مباحة
والله أعلم. (صفحة 274–276)
Dar al-Ifta Mesir (Fatwa 18
Mei 2015)
وكذلك لا يجوز الرسم أو التصوير إذا
كان موضوع التصوير أو الرسم جسدًا عاريًا، أو عورةً من العورات التي يأمر الدين
والأخلاق والاستقامة والفطرة المستقيمة بسترها.
Syekh Ali Jum‘ah
هل تعتبر الصور الشخصية لفتاة غير
محجبة توفاها الله هل تعتبر سيئة جاريةً لها؟ وما حكمها إذا عُلِّقت في مدخل
المنزل؟ وهل رؤية غير المحارم للصورة يجعل هناك إثمًا على الفتاة؟
يجيب الدكتور علي جمعة - مفتى
الجمهورية السابق :
- لا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية للإنسان
والحيوان؛ لأنها عبارة عن حبس للظل وليس فيها المضاهاة لخلق الله التي ورد فيها
الوعيد للمصورين، وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو للفتنة. وإذا صورت المرأة نفسها من غير حجاب شرعي كامل فلتحرص
على أن لا يرى هذه الصورةَ غيرُ محارمها؛ لأن أمر النساء مبنيٌّ على التصوُّن
والتستُّر والعفاف، فإذا
اطلع أجنبي بعد ذلك عليها –مع حرصها على صَوْنِها عن من لا يحل له الاطلاع على
عورتها –فلا إثم عليها ولا ذنب لها، ولا يُعتبر ذلك سيئةً جاريةً لها في حياتها
ولا بعد وفاتها –كما يُقال–، ولكن ينبغي أن لا توضع في مكان يراه كل أحد بل تُصان
وتُحفظ كما سبق بيانه. والله سبحانه وتعالى
أعلم
Komentar
Posting Komentar